نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 153
كيف ( 1 ) صرت دعوة أبيك إبراهيم ؟ قال : أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم * ( إني جاعلك للناس إماما ) * فاستخف إبراهيم الفرح ، قال : يا رب ومن ذريتي أئمة مثلي ؟ فأوحى [ الله ] ( 2 ) إليه يا إبراهيم ( 3 ) إني لا أعطيك عهدا لا أفي به ( 4 ) . قال : يا رب ما العهد الذي لا تفي [ لي ] ( 5 ) به ؟ قال : لا أعطيك لظالم من ذريتك عهدا ( 6 ) . قال إبراهيم عندها : * ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس ) * ( 7 ) . قال النبي صلى الله عليه وآله : وانتهت ( 8 ) الدعوة إلى وإلى علي ، لم يسجد أحدنا لصنم ( 9 ) ، فاتخذني [ الله ] ( 10 ) نبيا وعليا ( 11 ) وصيا ( 12 ) . وعلي بن أبي طالب هو الإمام باللفظ الجلي دون الالتزام الخفي بنقل الفريقين ، فمن ذلك ما روته الفرقة المحقة ورواه جدي رحمه الله في نخبه مرفوعا إلى الباقر عليه السلام قال : لما نزل قوله تعالى * ( كل شئ
1 . في المصدر : وكيف . 2 . الزيادة من المصدر . 3 . في المصدر : : أن يا إبراهيم . 4 . في المصدر : أفي لك به . 5 . الزيادة من المصدر . 6 . ليس في المصدر : عهدا . 7 . سورة إبراهيم : 35 . . في المصدر : فانتهت . 9 . في المصدر : لم نسجد أحد منا لصنم قط . 10 . الزيادة من المصدر . 11 . في المصدر : واتخذ عليا . 12 . المناقب لابن المغازلي ص 276 ، والنظر : شواهد التنزيل 1 / 411 .
153
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 153