نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 116
حسان : يا معشر قريش اسمعوا شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله ( 1 ) : يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالنبي مناديا بأني مولاكم نعم ونبيكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت نبينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا وقال هناك اللهم وال وليه * وكن للذي عادي عليا معاديا قال : فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . وهذا الحديث الذي رواه أبو بكر بن مردويه رواه أيضا الشيخ الموصوف أبو عبد الله محمود بن عمران المرزباني بإسناده في أواخر الجزء الرابع من كتاب ( مرقاة الشعر ) إلى آخر الأبيات التي لحسان بن ثابت ( 2 ) . ومن ذلك ما ذكر ابن عبد ربه في كتاب العقد الفريد في الجزء التاسع والعشرين في فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام قال : وقال النبي عليه السلام : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( 3 ) وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار . ومن ذلك ما رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل مسندا عن رياح بن الحرث
1 . من الطبيعي أن لا تذكر هذه الأبيات فبي ديوان حسان بن ثابت ، لأنها تتصدى لفضيلة من فضائل علي عليه وتثبيت إمامته ، ويجب في قاموس القوم أن تستر بالمقدار الممكن ، أنظر لمعرفة مصادر هذه الأبيات الغدير 2 / 34 فما بعد . 2 . ذكره كذلك ابن طاوس في الطرائف ص 146 . 3 . العقد الفريد 4 / 311 وليس فيه ذيل الحديث . ورواه أيضا 5 / 99 من جملة احتجاج المأمون على الفقهاء ، في فضائل علي عليه السلام .
116
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 116