نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 115
قال يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ( 1 ) . ومن ذلك ما رواه عن شعبة وشعبة أسنده إلى النبي عليه السلام أن النبي قال : من كنت مولاه فعلي مولاه . قال سعيد بن جبير : وأنا قد سمعت مثل هذا عن ابن عباس . قال : أظنه قال : وكتمته ( 2 ) . هذه الروايات الخمس رواها أحمد بن حنبل في مسنده مسندة عن المذكورين . ومن ذلك ما رواه أبو بكر بن مردويه الحافظ عندهم بإسناده إلى أبي سعيد الخدري ( 3 ) أن النبي صلى الله عليه وآله دعا الناس إلى غدير خم ، أمر بما تحت الشجرة من الشوك فقم ، وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إلى علي ، فأخذ بضبعيه فرفعها حتى نظر الناس إلى بياض إبط رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولم يفترقا حتى نزلت هذه الآية * ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) * . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي والولاية لعلي . ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله . فقال حسان بن ثابت : أتأذن لي يا رسول الله أن أنشد أبياتا ؟ قال : قل على بركة الله . فقال
1 . مسند الإمام أحمد 1 / 152 . 2 . في ملحقات إحقاق الحق 6 / 230 روي حديث شعبة من المناقب للإمام أحمد . وانظر صحيح الترمذي 5 / 633 . 3 . روى محمد بن سليمان هذا الحديث باختلاف يسير في المناقب 1 / 118 ، وفيه تخريجه .
115
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 115