نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 117
قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا . قال كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فهذا علي مولاه . قال رياح : فلما مضوا تبعتهم وسألت من هم ؟ ( 1 ) قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري ( 2 ) . ومن ذلك ما رواه زاذان أبي عمر ( 3 ) قال : سمعت عليه عليه السلام في الرحبة وهو ينشد الناس : من شهد رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول ما قال ، فقام ثلاثة عشر رجلا شهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ( 4 ) ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . ومن ذلك ما رواه عن زيد بن أرقم قال : كنا بالجحفة فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله [ إلينا ] ظهرا وهو آخذ بيد علي عليه السلام فقال : أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى . قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه . قال الراوي : فقلت له : هل قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قال : إنما أخبرك ما سمعت ( 5 ) .
1 . في المصدر : سألت من هؤلاء . 2 . مسند الإمام أحمد 5 / 419 ، وذكر حديثا آخر عن رياح بمعناه . 3 . كذا في المخطوطة ، وفي ميزان الاعتدال 2 / 63 . وفي المصدر : زاذان بن عمر 4 . مسند الإمام أحمد 1 / 84 وليس فيه الذيل . 5 . مسند الإمام أحمد 4 / 368 ، وأول الحديث فيه : عن عطية العوفي : سألت زيد بن أرقم فقلت له : انا ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي رضي الله عنه يوم غدير خم فأنا أحب أن أسمعه منك . فقال : إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم . فقلت له : ليس عليك مني بأس . فقال : نعم كنا بالجحفة . . .
117
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 117