نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 56
لكثير من المضايقات والتهديدات والمحاولات الجادة من قبل المنصور العباسي لتصفيته حتى جسديا - وهو ما نجح به أخيرا - فإننا نجد نقش خاتمه عليه السلام منسجما مع ذلك كله . . فيكون : " الله وليي ، وهو عصمتي من خلقه " [1] وفي بعض النصوص : " اللهم أنت ثقتي ، فقني شر خلقك " أو ما بمعناه " . [2] الإمام الكاظم عليه السلام : الف : ولقد عاش الإمام الكاظم عليه السلام في فترة شعور العباسيين باستقرار ملكهم وثبات سلطانهم ، هذا الشعور الذي بدأ بالتبلور في النصف الثاني من خلافة المنصور ، أي بعد قضائه على حركة بني الحسن ، ونقله عاصمة الخلافة إلى مدينة بغداد ، وغير ذلك من إجراءات ،
[1] راجع مصادر الحديث الجامع المتقدم عن الامام الرضا عليه السلام في أوائل هذا البحث , بالإضافة إلى البحار ج 47 ص 8 [2] البحار ج 47 ص 10 / 11 عن العدد وغيره ومكارم الاخلاق ص 89 / 91 والكافي ج 6 ص 473 والوسائل ج 3 ص 410 ومسند الامام الرضا ج 2 ص 363 وتاريخ جرجان ص 418 / 419
56
نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 56