نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 55
شاء الله ، لا قوة إلا بالله ، استغفر الله " [1] وكذا نقش الخاتم الآخر على الظاهر : " الله خالق كل شئ " [2] وبعد ذلك . . فإنه إذا كان الإمام الصادق لابد له من مواصلة المسيرة ، وتحمل أعباء نشر الإسلام ، وتعاليم الناس الأحكام ، والآن وقد سنحت له الفرصة أكثر من غيره من الأئمة ، وذلك بسبب ضعف الدولتين اللتين عاصرهما لسنوات عديدة وهي فترة الأفول والنشوء ، فإنه يدعو الله سبحانه ، الذي هو ثقته وملجأه في المهمات : أن يسهل له هذه المهمة ، وان يقيه شر الأعداء ، فيكون نقش خاتمه : " رب يسر لي ، أنت ثقتي ، فقني شر خلقك " [3] وإذا كان لابد من رفض ولاية الطاغوت ، والالتزام فقط بولاية الله سبحانه وتعالى ، وإذا كان العباسيون بعد أن وصلوا إلى الحكم ، وقضوا على الأمويين ، وأحكموا أمورهم ، وثبتوا قواعد ملكهم قد تفرغوا لأبناء عمهم آل علي ولشيعتهم ، ويتعرض حتى الإمام الصادق عليه السلام ،
[1] الفصول المهمة لابن الصباغ ص 209 وكشف الغمة للأربلي ج 2 ص 370 ونور الابصار ص 145 والبحار ج 47 ص 10 [2] الكافي ج 6 ص 473 والوسائل ج 3 ص 408 والبحار ج 47 ص 10 عن مصباح الكفعمي ص 522 [3] دعائم الاسلام ج 2 ص 165
55
نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 55