نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 49
فمن الطبيعي أن يسجل في مقابل ذلك ، ذلك الشعار الذي يدين ذلك الفكر المنحرف ، ويزلزل كل تلك المفاهيم ويهزها من الأعماق . فنجد نقش خاتمه ( ع ) تارة هو نقش خاتم الإمام الحسن عليه السلام من ذي قبل وهو : " العزة لله " [1] وأخرى نجده يضيف إليه ولعله خاتم آخر له - كلمة لها دلالتها الهامة في مقابل جباري الأمويين ، فسار نقش الخاتم : " العزة لله جميعا " [2] فليتأمل في كلمة " جميعا " في ظروف وأجواء كهذه . وثالثة يكون نقش خاتمه عليه السلام : " القوة لله جميعا " [3] وإذا كان لا بد من مواصلة المسيرة بمزيد من الإصرار ، وبمزيد من الثقة بنصر الله سبحانه ، مهما كانت
[1] الكافي ج 6 ص 473 والبحار 46 ص 222 / 223 والوسائل ج 3 ص 408 / 409 ومكارم الأخلاق ص 89 [2] التهذيب للشيخ الطوسي ج 1 ص 32 والاستبصار ج 1 ص 48 وقرب الاسناد ص 72 والبحار ج 46 ص 223 والوسائل ج 1 ص 234 وسنن البيهقي ج 4 ص 143 [3] حلية الأولياء ج 3 ص 186 وتاريخ جرجان ص 419 وهامش البحار ج 46 ص 423 ويحتمل أن يكون كلمة " القوة " تصحيف كلمة : " العزة " لتقاربها في الرسم ، فلا يبقى فرق بينه وبين سابقه .
49
نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 49