responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 48


مع تضمن ذلك تحديا سياسيا وعقائديا خطيرا بالنص على أن الإمامة والوصاية لأمير المؤمنين عليه السلام الأمر الذي يعطي أن كل من عداه ممن تصدى ويتصدى لقيادة الأمة ، فإنما هو متعد وغاصب ، لا مبرر لتصديه لما يتصدى له على الإطلاق هذا كله . .
عدا عن انه كان يتختم بخاتم الإمام الحسين عليه السلام الذي نقشه : " لا اله إلا الله عدة للقاء الله " [1] وهو خاتم سائر الأئمة عليهم السلام قبله . .
وبعد ذلك ، فان الإمام الباقر عليه السلام يعاصر جبابرة الأمويين الذين يفتحون البلاد ، ويذلون العباد ، ويرون أن أهل البيت عليهم السلام قد انتهى أمرهم ، وخضدت شكوتهم بزعمهم ، ويرون أنفسهم قد وصلوا إلى منتهى درجات المجد والعظمة ، ونالوا بزعمهم كل ما يمكن أن ينال من مظاهر العزة والشوكة والقوة .



[1] أمالي الصدوق ص 128 والبحار ج 43 ص 247 / 248 وسفينة البحار ج 1 ص 377

48

نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست