نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 47
بالغ أمره " ، " ومتم نوره " ومدخر نصره لعباده الأبرار مهما قست الظروف ، ومهما جهد أعداء الله والإنسانية ، ومهما بلغ معه ظلمهم وتجبرهم فان كل ذلك ليس إلا " كسراب بقيعة " . ولم تكن ثورة الحسين عليه السلام إلا تلك الانطلاقة الرائدة والخطوة الأولى على طريق تحقيق الأهداف الإلهية فان الله بالغ أمره . إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني . . . وهذا بالذات ما يفسر لنا أيضا تختمه بخاتم منقوش عليه : ظني بالله حسن وبالنبي المؤتمن [1] وبالوصي ذي المنن وبالحسين ، والحسن ( ع )
[1] راجع كشف الغمة ج 2 ص 322 ونور الابصار ص 143 كلاهما عن تفسير الثعلبي , والبحار ج 46 ص 221 وعن عيون أخبار الرضا ج 2 ص 27 ومكارم الاخلاق ص 92 ومسند الامام الرضا ج 2 ص 364 و 368 والوسائل ج 3 ص 411 وعن مطالب السؤول ص 80
47
نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 47