نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 46
هنا لطلب العلم ، حتى يمضي لكم بعد موتي سبع حجج " [1] وإذن فمن الطبيعي أن يلبس عليه السلام خاتما يكون نقشه هو نفس نقش خاتم الإمام الحسن عليه السلام ، وآخر يكون نقشه نفس نقش خاتم الإمام الحسين وولده السجاد عليهما السلام . . ولم يكن تختمه عليه السلام بخاتم جده الحسين عليه السلام المنقوش عليه : " إن الله بالغ أمره " [2] إلا لأنه قد كان ثمة حاجة مستمرة لتذكير الأمة والتركيز التام على موقع أهل البيت عليهم السلام من الإسلام ، ثم الإشارة بالموقف الرسالي الرائد للإمام الحسين ( ع ) والتذكير بالجريمة النكراء التي ارتكبها الأمويين في حقه وحق أهل بيته وأصحابه ، مع الإلماح إلى أن ثمة إصرارا على مواصلة المسيرة وبعث هذا الدين الذي أريد دفنه مع مزيد من الثقة بألطاف الله وبعنايته ، ومزيد من التفاؤل فيما يرتبط بهذه الانطلاقة الجديدة ، " إن الله
[1] كشف القناع عن حجية الاجماع ص 66 [2] راجع مصادر الحديث الجامع المتقدم عن الإمام الرضا عليه السلام بالإضافة إلى : البحار ج 46 ص 221 وحياة الإمام الباقر للقرشي ج 1 ص 28 , وعن أعيان الشيعة ج 1 ص 169 وعن الكافي وغيره
46
نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 46