< فهرس الموضوعات > باب في قاطع العروق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب في الكي < / فهرس الموضوعات > لو أن إحدانا كانت إحدى عينيها أحسن من الأخرى فقيل لها انزعيها وحوليها مكان الأخرى وانزعي الأخرى فحوليها مكانها ثم ظنت أن ذلك يسوغ لها ما رأينا به بأسا فإذا زاولت فزاوليها وهي لا تصلح ساقه ابن الهندي أول كتاب الطب من الكنز ( باب في قاطع العروق ) تقدم عن جابر قوله بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا فقطع منه عرقا وعن ابن جلجل أن أبا رمتة كان عالما بصناعة اليد العرق بكسر العين وسكون الراء من الحيوان الأجوف الذي يكون فيه الدم والعصب غير الأجوف قاله في النهاية وقد استدل بحديث جابر هذا أن الطبيب يداوي بما ترجح عنده ( باب في الكي ) في صحيح مسلم عن جابر قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا فقطع منه عرقا ثم كواه عليه ( ز قلت ) ترجم في الإصابة لسعد بن زرارة فذكر عن عبد الرزاق أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أسعد بن زرارة وكان أحد النقباء ليلته وقد أخذته الشوكة فكواه وفي سنن أبي داوود عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ من رميته والمعنى أن الجراحة التي أصابت سعدا من أجل العدو الرامي له في أكحله كواها له النبي صلى الله عليه وسلم وفي مسلم رمي سعد بن معاذ في أكحله قال فحسمة النبي صلى الله عليه وسلم بيده بمشقص ثم ورمت