ص 236 ج 1 ، وفي الطبقات لابن جلجل وذكر أبا رمتة رفاعة فقال كان طبيبا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عالما بصناعة اليد وفي سنن أبي داوود عن جابر قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي طبيبا فقطع منه عرقا ه وتقدم قول ابن إسحاق في رفيدة الأسلمية وأنها كانت تداوي الجرحى وتحتسب نفسها على خدمة من كانت فيه ضيعة من المسلمين ( ز قلت ) وترجم في الإصابة للشمردل بن قباب الكعبي النجراني فذكر عن الخطيب في المتفق أنه كان يتطبب وأن المصطفى صلى الله عليه وسلم ذاكره في مسائل طبية وأخيرا قبل الشمردل المذكور ركبة النبي صلى الله عليه وسلم وقال والذي بعثك بالحق أنت أعلم بالطب مني قال الخطيب في إسناده نظر وقال ابن الجوزي في روايته مجاهيل وترجم فيها لضماد بن ثعلبة الأزدي فقال كان ضماد صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم وكان عاقلا يتطبب ويرقي وذكره بذلك أيضا ابن عبد البر في الاستيعاب وقد عقد ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء بابا فقال الباب السابع في طبقات الأطباء الذين كانوا في أول ظهور الإسلام من أطباء العرب وغيرهم فترجم فيها للحرث بن كلدة وولده النضر بن الحرث وابن أي رمتة التميمي فقال في الأخير كان طبيبا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مزاولا أعمال اليد وصناعة الجراح وروى نعيم عن ابن أبي ثمينة عن زياد بن لقيط عن ابن أبي رمتة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت بين كتفيه الخاتم وذكر قصة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت رفيق والطبيب الله قال سلمان بن حسان علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رفيق اليد ولم يكن