responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 461


فجعل يصف وأمر عبد الله بكتب ما وصفه ثم أمرني فاشتريته له ه‌ من كتاب الآداب الكبرى وما أجمعه وأوسعه من كتاب وقد ترجم ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء جماعة من أطباء النصارى من أهل القرن الأول الهجري كان معاوية ومن بعده من ملوك الإسلام يتطببون بهم فترجم لطبيب اسمه أبو الحكم فقال فيه كان طبيبا نصرانيا عالما بأنواع العلاج وله أعمال مذكورة وكان يستطبه معاوية بن أبي سفيان ويعتمد عليه في تركيب الأدوية لأغراض قصدها منه وترجم فيها أيضا لابن أتال فقال كان طبيبا متقدما من الأطباء الممتزين في دمشق نصراني المذهب ولما ملك معاوية دمشق اصطفاه لنفسه وأحسن إليه وكان كثير الاعتناء به والاعتقاد فيه والمحادثة معه ليلا ونهارا وكان ابن أتال خبيرا بالأدوية المفردة والمركبة وقواها وما فيها من مسموم قاتل وكان معاوية يقربه لذلك كثيرا انظر عيون الأنباء وإلى هذه المسألة أشار أيضا الإمام محمد بن عبد القوي المرداوي الحنبلي في منظومته في الآداب فقال :
ومكروه استئماننا أهل ذمة * لا حراز مال أو لقسمته أشهد ومكروه استطبابهم لا ضرورة * وما ركبوه من دواء موصد قال السفاريني في شرحها على قوله لا ضرورة لا يكره استطباب أهل الذمة ضرورة أي لأجل الضرورة لأن الحاجة داعية إليه ولأن إدخال الضرر من استطبابهم متوهم والعلة معلومة فلا يمنع من اتخاذ ما يزيل المعلوم من الضرر بخوف إدخال ضرر متوهم ه‌ ثم نقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية السابق بواسطة ابن مفلح وانظر شرح العارف النابلسي على الطريقة المحمدية

461

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست