responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 456


ومداومة تطببه في حال صحته ومرضه وأمر بالمداواة في عدة أحاديث صحيحة ه‌ وفي المواهب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراعي صفات الأطعمة وطبائعها ويراعي استعمالها على قاعدة الطب فإذا كان في أحد الطعامين ما يحتاج إلى تحسين وتعديل لحرارته كسره وعدله وهذا أصل كبير في المركبات والأدوية وإن لم يجد ذلك تناوله على حاجة وداعية من غير إسراف ه‌ وفي آخر الجيش العرمرم الخماسي لأبي عبد الله اكنسوس المراكشي شرع سيد المتوكلين التداوي وكان يستعمله في نفسه ويأمر به غيره حتى قيل إن القدر التي تطبخ فيها أدويته صلى الله عليه وسلم لا تكاد تنزل عن النار ه‌ منه وفي سنن أبي داوود عن سعد وهو ابن أبي وقاص قال مرضت فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها في فؤادي فقال إنك مفؤود أي مريض بفؤادك ائت الحرث بن كلدة أخا ثقيف فإنه رجل يتطبب أي يعرف الطب مطلقا أو هذا النوع من المرض فيكون مخصوصا بالمهارة والحذاقة قاله شراح السنن قال الحافظ الذهبي في التجريد لما ترجم للحرث قيل إنه عالج سعدا في حجة الوداع وكان النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره ابن سعد بلا سند يأمر من كانت به علة أن يأتيه فيسأله عن علته ه‌ وقع ذلك في طبقات ابن سعد ص 372 ج 5 . وقال ابن طرخان بعد أن ذكر قصة أكل الحارث بن كلدة مع أبي بكر وقوله له أكلنا سم سنة وأنهما ماتا في يوم واحد وكان الحارث بن كلدة طبيبا من أفاضل أطباء العرب من أهل الطائف رحل إلى أرض فارس وأخذ الطب عن أهل تلك الديار ومن أهل جندي سابور

456

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست