التونسي اسمها أعمال الفكر في تحرير الصاع النبوي بأعمال النظر كما للعلامة السيد محمد أمين مرغني رسالة سماها كشف القناع عن تحرير الصاع كما أفرد بعض العلماء الفرنسيين الكلام على الإمداد والصيعان واعتنى بنقل رسومها بالفتوغراف أثبت فيها صورة الصاع المريني الذي عندي والرسالة المذكورة مطبوعة بباريز وقف أيضا على آخر نهاية الأحكام لصاحبنا الشهاب أحمد الحسيني المصري فإنه حرر القول وأجاد في المكاييل والأوزان والدراهم الشرعية مما لا يوجد عند غيره والله أعلم كما أن كلمة الإنصاف أن مباحث المكاييل والأوزان والدرهم والدينار من كتاب الخزاعي هنا لم أر أوعب منها ولا أجمع فيها رأيت ممن كتب في المسألة من أهل المشرق والمغرب بحيث لو لم يشتمل كتابه إلا عليها لكان جديرا بالاعتبار وذلك أنه عقد تحت باب ذكر أسماء الأكيال والأوزان الشرعية عدة فصول أولها في قوله صلى الله عليه وسلم الوزن وزن أهل مكة والمكيال مكيال أهل المدينة الثاني في معرفة الأوزان في عهده صلى الله عليه وسلم ومعرفة أقدارها وهي عشرة ثم ترجم للدرهم بسبع مسائل الأولى في ذكر استعماله الثانية هل كان معلوم القدر أم لا الثالثة في معرفة مقداره الرابعة في الترجيح بين هذين القولين في عدة حبوب الدرهم الخامسة في الدليل على استعمالهم حب الشعير في أوزانهم في الجاهلية والإسلام السادسة في معنى تسمية الدرهم بالشرعي ثم ترجم لذكر الدرهم والمثقال ومعرفة مقداره وللقيراط واستعماله ومقداره والأوقية واستعمالها ومقدارها والنش واستعماله وقدره والنواة واستعمالها ومقدارها