فالنصاب بوسق الوقت وسق وأربعون مدا ه منه في فصل الزكاة على قول ابن عاشر خمسة أوسق و ( أقول ) قطع الله تلك اليد الأثيمة التي غيرت وزادت في المد القديم المقدس وما أجرأها وما أكبر المصيبة على هذه البلاد بها فلا رحم الله تلك العظام وأخزى الله ما كان تحت تلك الثياب ثياب العار والشنار وبيس عقبى الدار وقد رأيت أبا عبد الله العقباني في تحفة الناظر في حفظ الشعائر وتغيير المناكر نقل عن جده الإمام قاسم العقباني أنه كان يعارض في الزيادة في صاعنا بتلمسان يوم أريدت الزيادة فيه عما كان قديما يعرف بالتاشفيني بهذا الذي بين أيدينا اليوم يعرف بالوهراني محتجا على من باحثه من الأصحاب بأن من أعظم المفاسد إعطاء الوظائف الظلمية به وخصوصا بعد ملك الثوار من العرب فكلما يأخذون بذلك المكيال المزاد في صحيفة الذي زاد فيه أو أفتى بالزيادة فيه فانقطع الباحث قال الجد ولم يكن لي والحمد لله في تسويغ أحداثه تلفظ ببنت شفة حتى يسألني الله عن ذلك ه ( قلت ) وقد كان صنع لي واحد بسلا قيس على مد يسب لتعديل فخر سلا والمغرب أبي عبد الله محمد العياشي في القرن الحادي عشر نقش عليه سند متصل وكنت صحبته معي للمشرق فأعطيته في مصر لحبنا المعتني الشهاب أحمد الحسيني الذي أخبرنا أنه دقق البحث في شأنه وقياسه على ما اختاره وحرره في كتابه نهاية الأحكام عن فقهاء المذاهب فوجده أعدل مد وأضبطه ولله عاقبة الأمور وللإمام أبي الفرج الدارمي رسالة في الصاع والمد ( ورأيت ) في القيروان عند مفتيه الشيخ محمد بن صالح الجودي رسالة للشيخ تاج الدين البكري