مده على الفقيه أبي محمد عبد الله بن سالم سنة 710 وضرب مده على مد الفقيه الصالح أبي محمد عبد الرزاق سنة 692 وضرب مده على مد الفقيه أبي الحسن علي بن الحاج سنة 613 وضرب مده على الحاج الحسين بن يحيى البكري الذي عدله بمد أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمان الحاحي الذي عدله بمد الشيخ المرحوم أبي علي منصور بن يوسف القواس الذي عدله بمد الفقيه أبي جعفر أحمد بن عزوان الذي عدله بمد الفقيه القاضي أبي جعفر أحمد بن الأخطل الذي عدله بمد خالد بن إسماعيل الذي عدله بمد أبي إسحاق بن شنيظر وبمد أبي جعفر أحمد بن ميمون وكانا عدلا مديهما بمد زيد بن ثابت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الإمام أبو سالم العياشي في شرحه المسمى إرشاد المتسبب على نظم مقدمة ابن جماعة المسمى معونة المكتسب وبغية التاجر المحتسب ما نصه مما ينبغي الاعتناء به تحقيق المكيال والميزان الشرعيين لأداء الحقوق المتعلقة بذلك كالنصب والكفارات والحدود والنفقات وقد عز تحقيق ذلك في زماننا لطول العهد بزمان جريان ذلك ولكثرة الاختلاف في الموازين والمكاييل والسكك باختلاف الأزمان والبلاد وتحقيق ذلك كله يتوقف على أمرين إما أن يجد الإنسان مكيالا شرعيا قيس على مكيال آخر بسند صحيح إلى المد النبوي أو موزون قيس على موزون كذلك وإما أن يستخرج ذلك مما قاله العلماء من كون المد رطلا وثلثا والرطل مائة وثمانية وعشرون درهما والدرهم خمسون وخمس حبة والدينار عشرة أسباع الدرهم فآل الأمر في ذلك إلى تحقيق الدرهم الشرعي فإذا تحقق انبنى عليه غيره بسهولة وقد