التقي المقريزي فإن فيها نحو ما ذكر عن المواهب باللفظ وزاد أن معاوية ضرب دنانير عليها تمثال متقلدا سيفا وذكر أن عبد الملك بن مروان لما أمر الحجاج بضرب السكة ضربها وقدمت مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وبها بقايا الصحابة فلم ينكروا منها شيئا سوى نقشها فإن فيه صورة وكان سعيد بن المسيب يبيع بها ويشتري ولا يعيب من أمرها شيئا ه انظر ص 5 منها ونحوه في خطط مصر لوزير المعارف بمصر الشيخ علي بن مبارك باشا انظر ص 6 من ج 20 منها وقد ساق كل كلام المقريزي المذكور محتجا به الشيخ عبد الغني النابلسي في شرحه على الطريقة المحمدية انظر ص 499 ج 2 ، ووقع في وفيات الأسلاف ص 361 ما نصه وأقدم سكة في الإسلام فيما وجد ما ضرب في خلافة عثمان سنة ثمان وعشرين من الهجرة بقصبة هرتك من بلاد طبرستان وكتب فيها بالخط الكوفي بسم الله ربي وفي خلافة علي سنة 37 وكتب فيها ولي الله وفي سنة 38 و 39 بسم الله ربي وفي درهم بالخط الكوفي في جانب منها الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد وفي دورته محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وفي الجانب الآخر لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له وفي دورته ضرب هذا الدرهم بالبصرة سنة أربعين وفيها ضرب بدر بيجرد سنة سبعين وفي يزد سنة إحدى وسبعين بالخط الكوفي بسم الله وفي الطرف الآخر بالخط البهلوي عبد الله بن الزبير أمير المؤمنين وقيل أول من ضرب النقود مصعب بن الزبير سنة سبعين بأمر أخيه عبد الله ونقل سعيد بن المسيب