ما لان معروفان بالمدينة كانا لعمر بن الخطاب فوفقهما ه وقيل المراد في حديث عمر بالصرمة القطعة الخفيفة من النخل والإبل ه وفي نص الحبس المذكور وهو من هو ايصاء عمر بالنظر في حبسه إلى امرأة وهي بنته حفصة وعند عمر بن شبة عن يزيد بن هارون عن ابن عون في آخر الوقف وأوصى به عمر إلى حفصة أم المؤمنين ثم إلى الأكابر من آل عمر ونحوه في رواية عبيد الله بن عمر في رواية الدارقطني وفي رواية أيوب عن نافع عند أحمد يليه ذو الرأي من آل عمر فكأنه كان أولا شرط أن النظر فيه لذوي الرأي من أهله ثم عين عند وصيته لحفصة وقد بين ذلك عمر بن شبة عن أبي غسان المدني قال هذه نسخة صدقة عمر أخذتها من كتابه الذي عند آل عمر فنسختها حرفا حرفا وهذا ما كتب عبد الله عمر أمير المؤمنين في تمغ أنه لحفصة ما عاشت تنفق تمره حيث أراها الله فإن توفيت فإلى ذوي الرأي من أهلها ( أقول ) وقد أذكرتني وصية عمر رضي الله عنه وجعله النظر في وقفه إلى الأقرب فالأقرب من أهله وصية عالم الدنيا الإمام أبي عبد الله محمد بن مرزوق التلمساني شارح البردة فقد رأيت بخط الحافظ أبي العباس أحمد الونشريسي ناقلا بعض فصول وصية ابن مرزوق المذكور في تحبيس كتبه على أولاده ونص ذلك إن جميع ما احتوت عليه غرفتي التي لم أفارقها إلا منذ ثلاثة أيام وما احتوى عليه مسكني الآن من دواوين الكتب والمفردات والكراريس وسائر التآليف وما هو معار عند الناس حسبما ذلك مقيد في ازمتي محبس على من يتعاطى العلم وعرف بالاشتغال به من ذريتي من أي جهة كانوا فينتفعون بمطالعة