هذا ما كتب عبد الله بن عمر في تمغ فقص من خبره نحو حديث نافع قال غير متأتل مالا فما عفا عنه من تمره فهو للسائل والمحروم قال وساق القصة قال وإن شاء ولي تمغ اشترى من تمره رقيقا لعمله وكتب معيقب وشهد عبد الله بن الأرقم بسم الله الرحمان الرحيم هذا ما أوصي به عبد الله بن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إن حدث به حدث أن تمغا وصرمة بن الأكوع والعبد الذي فيه والمائة سهم ورقيقه الذي فيه والمائة الذي أطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوادي تليه حفصة ما عاشت ثم ذوي الرأي من أهلها أن لا يباع ولا يشتري ينفقه حيث رأى من السائل والمحروم وذوي القربى ولا حرج على من وليه إن أكل أو اشترى رقيقا منه فذكر أبو داوود كما ترى لعمر وثيقة الوقف وهما وثيقتان ذكرهما أيضا عمر بن شبة فنسخ عبد الحميد ليحيى بن سعيد كلا الكتابين وقد بين ذلك عمر بن شبة عن أبي عثمان المدني قال هذه نسخة صدقة عمر أخذتها من كتابه الذي عند آل عمر فنسختها حرفا حرفا ونصها الثاني يقتضي أن عمر كتب الوقفية في خلافته لأن معيقب كان كاتبه في زمن خلافته وقد وصفه فيه بأنه أمير المؤمنين فيحتمل أن يكون وقف أولا في زمنه صلى الله عليه وسلم باللفظ وتولى هو النظر عليه إلى أن حضرته الموت فكتب حينئذ ( قلت ) وتمغ بفتح المثلثة وسكون الميم والعين المعجمة وحكى النووي فتح الميم قال أبو عبيد البكري هي أرض تلقاء المدينة كانت لعمر وفي مراصد الاطلاع تمغ بالفتح ثم السكون والغين معجمة موضع مال لعمر بن الخطاب وقفه وقيده بعض المغاربة بالتحريك ه وفي النهاية تمغ وصرمة بن الأكوع