responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 387


مضروب ومشجوج فيقول لهم اصبروا فإني لم أومر بقتال حتى هاجر فأذن له بالقتال بعد ما نهي عنه في نيف وسبعين آية وقال غيره وإنما شرع الله الجهاد في الوقت الأليق لأنهم كانوا بمكة وكان المشركون أكثر عددا فلو أمر المسلمين وهم قليل بقتال الباغين لشق عليهم فلما نفر المشركون وأخرجوه صلى الله عليه وسلم من بين أظهرهم وهموا بقتله واستقر صلى الله عليه وسلم بالمدينة واجتمع عليه أصحابه وقاموا بنصره وصارت المدينة دار إسلام ومعقلا يلجأون إليه شرع الله الجهاد فبعث صلى الله عليه وسلم البعوث والسرايا وغزا بنفسه وقاتل هو وأصحابه وكان عدد مغازيه التي خرج فيها بنفسه صلى الله عليه وسلم سبعا وعشرين كما قاله أيمة المغازي وجزم به ابن الجوزي والدمياطي والعراقي وغيرهم وقيل غير ذلك قال ابن تيمية ولا يعلم أنه صلى الله عليه وسلم قاتل في غزاة إلا في أحد ولم يقتل أحدا إلا أبي بن خلف فيها فلا يفهم من قولهم قاتل كذا أنه بنفسه كما فهمه بعض الطلبة ممن لا اطلاع له على أحواله عليه السلام ه‌ قال في النور قد يرد على ابن تيمية حديث كنا إذا التقينا كتيبة أو جيشا أول من يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمكن تأويله وكانت سراياه عليه السلام التي بعث فيها سبعا وأربعين سرية قال الشامي الذي وقفت عليه من السرايا والبعوث يزيد على السبعين وقال الحافظ قرأت بخط مغلطاي أن مجموع الغزوات والسرايا مائة وهو كما قال ه‌ وقد جرت عادة المحدثين وأرباب السير أن يسموا كل عسكر حضره عليه السلام بنفسه الكريمة غزوة وما لم يحضره بل أرسل بعضا من أصحابه إلى العدو سرية وبعثا وفي حال جريان الأعمال

387

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست