عليه وسلم بسهميهما وبأجرهما وفي ترجمة أبي تميم الأسلمي من طبقات ابن سعد هو أرسل غلامه مسعود بن هنيدة من العرج على قدميه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بقدوم قريش عليه وما معهم من العدد والعدد والخيل والسلاح ليوم أحد وفي الاستيعاب لدى ترجمة حذيفة بن اليمان قال هو الذي بعثه صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينظر إلى قريش فجاء بخبر رحيلهم ه وفي سيرة ابن إسحاق أيضا في قصة هوازن لما اجتمعوا لينظروا في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إليهم عبد الله بن حدرد وأمره أن يدخل في الناس فيقيم فيهم حتى يعلم علمهم ويأتيه بخبرهم فانطلق ابن أبي حدرد حتى دخل فيهم فأقام بينهم حتى سمع وعلم ما قد أجمعوا عليه من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر ونحوه في المواهب وشرحها وترجم في الإصابة لأمية بن خويلد فذكر أن المصطفى بعثه عينا وحده إلى قريش قال فجئت إلى خشبة خبيب وأنا أتخوف العيون فرقيت فيها فحللت خبيبا وترجم فيها أيضا لبشر بن سفيان العتكي فذكر فيها أنه أرسله صلى الله عليه وسلم إلى مكة يتجسس له أخبار قريش وترجم فيها أيضا لجبلة بن عامر البلوي فذكر أنه كان عين المصطفى يوم الأحزاب وترجم فيها أيضا لخبيب بن عدي الأنصاري فذكر عن البخاري بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا وأمر عليهم عاصم بن ثابت ثم نقل أيضا عن تخريج بن أبي شيبة أنه صلى الله عليه وسلم بعثه وحده عينا لقريش ( باب في الرجل يتخذ في بلد العدو عينا يكتب بأخبارهم إلى الإمام )