عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان . ( ز قلت ) بيبس المذكور روي بسيبسة مصغرا أو بسبس وبسبسة وجوه ثلاثة أنظر الإصابة في ترجمته وفيها في ترجمة عدي بن أبي الزغباء الجهني أرسله صلى الله عليه وسلم مع بسبسة بن عمرو يتجسسان خبر أبي سفيان في وقعة بدر فسارا حتى أتيا قريبا من ساحل البحر ذكره ابن عقبة عن ابن شهاب انظر ص 230 من ج 4 ونحوه في الاستبصار إلا أنه قال مع بسبس بن عمرو الجهني وفي البخاري في قصة الهجرة عن عائشة قالت وكان عبد الله بن أبي بكر يأتيهما بأخبار قريش وهو غلام شاب فطن فكان يبيت عندهما ويخرج من السحر فيبيت مع قريش ه وفي سيرة ابن إسحاق أنه صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى بدر وبلغ قريبا من الصفراء بعث بسبسة بن عمرو الجهني حليف بني ساعدة وعدي بن أبي الزغباء الجهني حليف بني النجار إلى بدر يتجسسان له الأخبار عن أبي سفيان بن حرب وغيره وفي ابن إسحاق أيضا في غزوة بدر أنه صلى الله عليه وسلم ركب بنفسه هو ورجل من أصحابه أبو بكر حتى وقفا على شيخ من العرب فسأله عن قريش وعن محمد وأصحابه وما بلغه عنهم فأخبره فلما فرغ من خبره قال لهما ممن أنتما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماء ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فبعث عليا والزبير وسعد بن أبي وقاص وغيرهم إلى بدر يلتمسون له الخبر الخ وبعث صلى الله عليه وسلم كما في الاستيعاب قبل أن يخرج من المدينة إلى بدر طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد إلى طريق الشام يتجسسان الأخبار ثم رجعا إلى المدينة فقدماها يوم وقعة بدر فضرب لهما رسول الله صلى الله