< فهرس الموضوعات > باب في مسهل الطريق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب فيمن كان يطأطأ للإمام ليركب هامته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب في صاحب المظلة < / فهرس الموضوعات > طريقه مساجد قال الزرقاني عشرين أي كان سببا في بنائها للصلاة أي تلك الأماكن أو علم عليها فبنيت بعده ه وهو تكلف ( باب في مسهل الطريق ) في الاستيعاب غالب بن عبد الله الليثي هو الذي بعثه صلى الله عليه وسلم يسهل له الطرق وعزى ذلك في الإصابة لتخريج البخاري في التاريخ والبغوي وزاد ولا كون له عينا . ( ز قلت ) ( باب في ذكر من يطأطأ للإمام ليركب هامته ) ترجم في الاستيعاب مارية خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تكنى أم الرباب حديثها عند أهل البصرة أنها تطأطأت للنبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد حائطا ليلة فر من المشركين ه منه ص 778 وترجمها في الإصابة وزاد قلت وأخرجه ابن منده من طريق يعلى بن أسد عن عبد الله بن خبيب عن أم سليمان عن أمها عن جدتها مارية قالت تطأطأت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره ه والعجب من الخزاعي كيف أهمل هذه الترجمة مع أن الاستيعاب كان بيده وهو معظم مادته والكمال لله وينبغي أن يذكر هنا ما وقع في غزوة أحد وهو أنه صلى الله عليه وسلم لما كسرت رباعيته في سبيل الله وشج وجهه الكريم نهض إلى صخرة من جبل ليعلوها وقد كان بدن وظاهر يومئذ بذرعين فلم يستطع فجلس تحته طلحة حتى استوى فقال أوجب طلحة أي فعل فعلا يوجب له دخول الجنة ( باب في صاحب المظلة ) ذكر ابن إسحاق في خبر هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصوله