لعالم قازان شهاب الدين المرجاني لدى كلامه على قاضي القضاة وأنه أطلق على خلق كثير من أجلة القضاة ولم يوجد حقيقة معناه كوجوده في اثنين وليا قضاء جميع البلاد الإسلامية من مشارقها ومغاربها وكان جميع قضاة الدنيا في عصرهما يحكمان بحكم النيابة عنهما أولهما أبو يوسف في خلافة الرشيد وثانيهما أبو عبد الله بن أحمد بن أبي داوود بن مالك الإيادي في خلافة المعتصم . ( ز قلت ) ( هل كان للولاة والقضاة راتب ) في الهداية روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه بعث عتاب بن أسيد إلى مكة وفرض له قال الحافظ الزيلعي في نصب الراية غريب ثم ذكر عن ابن سعد في الطبقات أن عتاب قال ما أصبت منذ وليت عملي هذا إلا ثوبين كسوتهما مولاي كيسان ه ثم قال وذكر أصحابنا أنه صلى الله عليه وسلم فرض له كل سنة أربعين أوقية والأوقية أربعون درهما وذكر أبو الربيع بن سالم أنه صلى الله عليه وسلم فرض له كل يوم درهما وفي طبقات ابن سعد أن عمر رزق عياض بن غنم حين ولاه جند حمص كل يوم دينارا وشاة ومدا وفي البخاري في باب رزق الحكام والعاملين عليها وكان شريح يأخذ على القضاء أجرا وقالت عائشة يأكل الوصي بقدر عمالته وأكل أبو بكر وعمر ه وفي مصنف عبد الرزاق أنا الحسن بن عمارة عن الحكم أن عمر بن الخطاب رزق شريحا وسلمان بن ربيع الباهلي على القضاء ه وروى ابن سعد في الطبقات بلغني أن عليا رزق شريحا خمسمائة وأن عمر بن الخطاب استعمل زيد بن ثابت على القضاء وفرض له رزقا ولما تخلف أبو بكر أصبح غاديا