< فهرس الموضوعات > باب في النقباء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب في المحاسب < / فهرس الموضوعات > على مشروعية إقامة العرفاء لأن الإمام لا يمكنه أن يباشر جميع الأمور بنفسه فيحتاج إلى إقامة من يعاونه ليكفيه ما يقيمه فيه ه وقال أيضا على قوله العرفاء في النار يشعر بأن العرافة على خطر ومن باشرها غير آمن الوقوع في المحذور فينبغي للعامل أن يتقي الله وأما قوله العرافة حق فالمراد به أصل نصبهم فإن المصلحة تقتضيه لما يحتاج إليه الأمير من المعاونة على ما يتعاطاه بنفسه ويكفي في الاستدلال لذلك وجودهم في العهد النبوي كما دل عليه حديث البخاري ه ( قلت ) وأصله في الفتح على قول البخاري باب العرفاء للناس ترجم في الإصابة جندب بن النعمان الأزدي فنقل عن تاريخ ابن عساكر قال قدم أبو عزيز على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه وجعله عريف قومه وترجم فيها أيضا رافع بن خديج الأنصاري فذكر أنه كان عريف قومه بالمدينة وقد أخذ بعض من ذاكرناه في مراكش من حديث الترجمة الأصل لتحمل الكبار بالصغار والرؤساء بالمرؤوسين في الحروب والضمانات وسائر المعاملات وهو تفقه ظاهر . ( ز قلت ) ( باب في النقباء ) ترجم في الإصابة لأسعد بن زرارة فخرج في ترجمته من طريق الحاكم أنه لما مات جاء بنو النجار فقالوا يا رسول الله مات نقيبنا فنقب علينا قال أنا نقيبكم الخ ونحوه في ترجمته من الاستبصار في أنساب الأنصار لابن قدامة المقدسي ( باب في المحاسب ) ذكر محاسبة النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد على صدقات