responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 222


أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم ) وبايع النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بيعتين قال المرجاني ومعنى البيعة في عرف اللغة ومقصود الشرع العهد على الطاعة على أنهم يسلمون لربها النظر في أمور أنفسهم لا ينازعونه في شيء من ذلك ويطيعونه فيما يكلفهم به من الأمر على المنشط والمكره شبهت حالهم في مصافحتهم بأيديهم تأكيدا لعهدهم بفعل البائع والمشتري وسميت بيعة وعلى هذا النحو كانت بيعة النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة وعند الشجرة وحيثما وردت هذه اللفظة وقد ترجم البخاري كيف يبايع الإمام الناس والمراد الصيغ القولية لا الفعلية فذكر فيها البيعة على السمع والطاعة وعلى الهجرة وعلى الجهاد وعلى الصبر وعلى عدم الفرار ولو وقع الموت وعلى بيعة النساء وعلى الإسلام وكل ذلك وقع عند البيعة بينهم فيه بالقول وقال الحافظ بن الجوزي جملة من أحصي من المبايعات له صلى الله عليه وسلم من النساء أربعمائة وسبع وخمسون امرأة لم يصافح على البيعة امرأة وإنما بايعهن بالكلام ه‌ ثم إنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يشترط في المبايعين البلوغ فقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن الزبير وهو ابن سبع سنين قال القرطبي كانت مبايعته صلى الله عليه وسلم لأصحابه بحسب ما يحتاج إليه من تجديد عهد أو توكيد أمر ه‌ وكان أول ما يشترط في البيعة بعد التوحيد إقامة الصلاة ثم الزكاة ثم يعلم كل قوم ما حاجتهم إليه أمس وفي الصحيح عن جابر بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة

222

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست