responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 223


الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم وإنما بايع جابرا على النصيحة لأنه كان سيد قومه فأرشده إلى تعليمهم والنصح لهم وقد بوب البخاري باب من بايع مرتين وباب بيعة الأعراب وباب بيعة الصغير وباب من بايع ثم استقال البيعة وباب من بايع رجلا لا يبايعه إلا للدنيا وباب بيعة النساء وباب من نكث بيعته انظره وكان الخلفاء من بني أمية وبني العباس يؤكدون البيعة بالاستحلاف واستيعاب أنحاء الإيمان وربما كانت على الإكراه ولما أفتى مالك بسقوط يمين المكره ناله من المحنة ما ناله ثم صارت البيعة كسروية من تقبيل الأرض أو الرجل أو الذيل استغناء عن المصافحة لما فيها من التنزل والابتذال المنافيين للرياسة وصون الرتبة السلطانية إلا للخواص وهي اليوم عبارة عن وضع المبايع خطه في صك يتضمن الاعتراف للمبايع بالسلطنة وذلك فيمن يحسن الكتابة وإلا أشهد عليه في صك يبقى بيد المبايع وفي فوائد الدرر قال القاضي أبو بكر إن البيعة كانت في صدر الإسلام مقولة وهي اليوم مكتوبة إذ كان في ذلك العصر لا يكتب إلا القرآن وقد اختلف في السنة وكان صلى الله عليه وسلم لا يكتب أصحابه ولا يجمع لهم ديوانا إلا أنه يوما قال اكتبوا من تلفظ بالإسلام لأمر عرض له وأما اليوم فيكتب إسلام الكفرة كما يكتب سائر معالم الدين والتوابع لضرورة حفظها حين فسد الناس وخفت أمانتهم ومرج أمرهم الخ كلامه فانظره في الفوائد فإنه نفيس ( مهمة ) في ترجمة عمران بن حصين من طبقات ابن سعد ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي ترجمة سلمة بن الأكوع

223

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست