ما حصل لنا ولأقراننا في قرننا هذا الرابع عشر وذلك ما أخبرنا به مسند الدنيا البدر عبد الله بن درويش بن إبراهيم السدي الدمشقي بها عام 1324 قال أخبرنا مسند الدنيا الوجيه عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرحمان الكزبري أنا المعمر مصطفى الرحمتي الدمشقي عن العارف عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الصالحي عن نجم الدين محمد بن محمد الغزي عن أبيه البدر محمد بن محمد الغزي العامري الدمشقي أنا الحافظ عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي قال أنا مسند الدنيا محمد بن مقبل الحلبي إجازة مكاتبة عام 869 عن محمد بن إبراهيم بن أبي عمر المقدسي وهو آخر من حدث عنه بالإجازة أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن النجاري وهو آخر من حدث عنه عن أبي القاسم الصيدلاني وهو آخر من حدث عنه أتنا أم إبراهيم بنت عبد الله وأبو الفضل الثقفي سماعا عليهما قالا أنا أبو بكر بن ربدة أنا أبو القاسم الطبراني ثنا عبد الله بن رما حسن عام 274 ثنا أبو عمر وزياد بن طارق وكان قد أتت عليه مائة وعشرون سنة قال سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم هوازن ذهب يفرق السبي فأتيته فقلت : أمنن علينا رسول الله في كرم * فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن على بيضة قد عاقها قدر * مشتت شملها في دهرها غير أبقت لنا الدهر هتافا على حزن * على قلوبهم الغماء والغمر إن لم تداركهم نعماء تنشرها * يا أرجح الناس علما حين يختبر امنن على نسوة قد كنت ترضعها * وإذ يزينك ما تأتي وما تذر لا تجعلن كمن شالت نعامته * واستبق منا فإنا معشر زهر