في كتاب مطول في نحو سبع ورقات من التاريخ المذكور فارتفع الغبار وأقر الخصم وارتفع النزاع ثم وجدت المؤرخ محمود فهمي المصري نص في تاريخه البحر الزاخر في تاريخ العالم وأخبار الأوائل والأواخر على انقراض بيت هرقل سنة 711 ميلادية قال بعد أن تسلطن مائة سنة ه وانظر هل مراده انقراض الملك منهم أو انقراض العائلة من أصلها والله أعلم ( تنبيهات ) الأول قال الشيخ أبو راس عقب ما سبق وكذلك كتابه صلى الله عليه وسلم عند ملوك الحبشة يعظمونه كما قاله صاحب الأعلام ه وليس عندي في هذا الكتاب غير ما نقلت لك وغير ما سيأتي عن ابن جماعة في باب الرسول يبعث إلى الملك ليزوج الإمام المرأة من المسلمين تكون ببلاده من أن النجاشي احتفظ بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال لن تزال الحبشة بخير ما كان هذان الكتاب بين أظهرها وفي طبقات ابن سعد أن النجاشي بعد قراءته لكتاب النبي صلى الله عليه وسلم دعا بحق من عاج فجعل فيه كتابي النبي صلى الله عليه وسلم وقال لن تزال الحبشة بخير ما كان هذا الكتاب بين أظهرها وقد وقفت على رحلة الحبشة لصادق باشا المؤيد العظم التي دون فيها سفارته عن الدولة العثمانية لأرض الحبشة وملكها فغاية ما فيها أنه سأل عالما حبشيا من المسلمين الذين هناك عن أصحمة ملك الحبشة الذي أسلم في الزمن النبوي وعن المراسلات التي جرت بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له أن معنى أصحمة في العربي عطية وأن النجاشي المذكور مدفون في محل يسمى