في الخصائص للتعبير بأنه أقطع تميما بتقدير الفتح لأن الله ملكه الدنيا والجنة يقطع فيهما من أراد وأراه جميع ما يفتح عليه وعلى أمته ه المقصود وفي شرح المناوي لألفية السير قبل قول العراقي كذا له أن يحيي المواتا بنفسه ما نصه ويقطع الأرض قبل فتحها لأن الله تعالى ملكه الأرض وأفتى الغزالي بكفر من عارض أولاد تميم الداري فيما أقطعهم وقال كان يقطع في الجنة فالدنيا أولى ه وقوله كما للسيوطي في الخصائص الصغرى هي أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب وما نقله عنه فيها ذكره في الفصل الثالث منها وقال الأجهوري عند قول خليل وبإقطاع ما نصه قال التتائي في شرح الجلاب ما نصه وقد أقطع صلى الله عليه وسلم بلال بن الحارث القبلية بفتح القاف والباء الموحدة وأقطع تميما الداري قرية عينون بالشام قبل فتحها وإلى ثعلبة الخشني شيئا من بلاده قبل فتحها وهو من المعجزات وإذا كان له أن يقطع الجنة لأن الله تعالى ملكها له كما ذكره الغزالي في بعض كتبه لاختصاصه بذلك دون سائر خلقه فكيف لا يقطع الدنيا ه ( قلت ) وما نقلوه عن الغزالي صرح الروضي في شرح أنموذج اللبيب بأنه صرح به في منهاج العابدين المنسوب له وساق نصه وسبق عن غيره أن ذلك للغزالي في فتاويه وفي شرح الزرقاني على المواهب ص 278 من ج 5 أن السبكي أفتى بنحو ما للغزالي وقد أشار لمعنى كلامه الشيخ علي الأجهوري حيث قال في شرح الأنموذج وغيره فقال : قد خص رب العلى تعالى * نبينا الكامل المكمل بملك جنته وآذن * بقطعها فيما يرى ويفعل