شأنه جزءا سميته البناء الجليل بحكم بلد الخليل ه وتأليف الحافظ السيوطي الذي ذكره الشامي سماه الفضل العميم في إقطاع تميم وهو موجود في المكتبة الخديوية المصرية وله كتاب آخر في الإقطاع موجود في مكتبة باريز العمومية وأما كتاب ابن ناصر فقال عنه القطب الخيضري في خصائصه صنف شيخنا الحافظ الحجة أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن ناصر الدين مسند تميم الداري وذكر فيه قصة هذا الكتاب وأنه وقف على أصله وحرر ذلك تحريرا شافيا ه وفي صبح الأعشى حين ذكر المكتوب المذكور عن تاريخ ابن عساكر ص 1022 من الجزء الثالث عشر ما نصه قلت وهذه الرقعة التي كتب بها النبي صلى الله عليه وسلم بيد التميميين خدام حرم الخليل إلى الآن وكلما نازعهم أحد أتوا بها إلى السلطان بالديار المصرية ليقف عليها ويكف عنهم من يظلمهم وقد أخبرني برؤيتها غير واحد والأديم التي هي فيه قد خلق لطول الأمر ه منه وفي الزرقاني على المختصر عند شرح قول خ في باب الزكاة وحكمه للإمام لخ ما نصه إقطاعه صلى الله عليه وسلم تميما الداري بعض أراضي بنواحي بيت المقدس قبل فتحه من خصائصه صلى الله عليه وسلم كما في خصائص السيوطي الصغرى ونصه وكان يقطع الأراضي قبل فتحها لأن الله ملكه الأرض كلها وأفتى الغزالي بكفر من عارض أولاد تميم الداري فيما أقطعهم ه وزاد المناوي في شرحها ونقله ابن العربي عنه في القانون وسلمه ه وقول الأجهوري راجعت الخصائص فما وقفت على ذلك فيها معناه لم يتنزلوا