فليتربه فإن التراب مبارك وهو أنجح للحاجة أورده فيه أيضا وعزاه ابن عدي عن جابر ومنها إذا كتب أحدكم كتابا فليبدأ بنفسه وإذا كتب فليترب كتابه فهو أنجح أورده فيه أيضا وعزاه للطبراني في الأوسط وابن عساكر عن أبي الدرداء ( قلت ) خرجه الطبراني من حديث إبراهيم بن أبي عبلة سمعت أم الدرداء تخبر عن أبي الدرداء فذكره ومنها إذا كتبت كتابا فتربه فإنه أنجح للحاجة والتراب مبارك أورده فيه أيضا وعزاه لابن عدي وابن عساكر عن جابر قال ابن عدي منكر ومنها تربوا صحفكم فإنه أنجح لها لأن التراب مبارك وهذا لفظ ابن ماجة وقد سبق عنه ومنها تربوا الكتاب وشحوه من أسفله فإنه أنجح للحاجة خرجه ابن عدي في الكامل والعقيلي وابن عساكر عن ابن عباس وابن الجوزي في العلل عن أبي هريرة فمجموع من جاء الحديث عنه من الصحابة جابر وأبو هريرة وأبو الدرداء وابن عباس ويزيد والد الحجاج ومجموع من خرجه من أيمة الحديث الترمذي وابن ماجة والطبراني في معجمه الأوسط وابن عدي في الكامل وابن عساكر في تاريخه والديلمي وابن منيع في مسنده وأبو نعيم في المعرفة والحسن بن سفيان في مسنده وابن قانع في معجم الصحابة وحاصل أقوال الأيمة فيه أن أحمد والترمذي قالا فيه إنه منكر والمنكر عندهم من أقسام الضعيف بل أحمد يطلق المنكر على الحديث الفرد والعقيلي قال لا يحفظ هذا الحديث بإسناد جيد وقال ابن معين إسناده لا يساوي فلسا وقال ابن حبان موضوع وانتقد الشيخ سراج الدين القزويني على البغوي ذكره هذا الحديث في الحسان من مصابيحه