بعدي مثلها . فلما كتبت الصلح بيني وبين أهل الشام الخ . . [1] . 4 - وفي نص آخر ، قال علي : « فغضبت ، فقلت : بلى - والله - إنه لرسول الله ، وإن رغم أنفك . فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : اكتب ما يأمرك إن لك مثلها ستعطيها ، وأنت مضطهد » [2] . 5 - وأوضح من ذلك وأصرح تلك الرواية التي تقول : إنه لما طلب سهيل بن عمرو محو « بسم الله الرحمان الرحيم » . قال النبي « صلى الله عليه وآله » لعلي : أمح ما كتبت . فقال أمير المؤمنين « عليه السلام » : لولا طاعتك لما محوتها . فمحاها . وكتب : باسمك اللهم . فقال له النبي « صلى الله عليه وآله » : اكتب : هذا ما قاضى عليه
[1] الخرايج والجرايح ج 1 ص 116 وبحار الأنوار ج 20 ص 357 عنه . [2] صفين ، للمنقري ص 509 .