فراجعني المشركون في هذا » [1] . 2 - ويقول نص آخر عنه « عليه السلام » : « فقال سهيل بن عمرو : امح رسول الله ، فإنا لا نقر لك بذلك ولا نشهد لك به ، اكتب اسمك واسم أبيك . فامتنعت من محوه ، فقال النبي « صلى الله عليه وآله » : أمح يا علي وستدعى لمثلها فتجيب وأنت على مضض » [2] . فعلي « عليه السلام » إذن ، إنما امتنع عن إجابة طلب سهيل بالمحو ، ولم يمتنع عن امتثال أمر رسول الله « صلى الله عليه وآله » . 3 - وعن علي « عليه السلام » : أنه قال لسهيل بن عمرو : بل رسول الله وأنفك راغم . فقال لي رسول الله : اكتب ما أراد ، وستعطى يا علي
[1] صفين ، للمنقري ص 508 . [2] الأمالي ، للطوسي ج 1 ص 190 و 191 وبحار الأنوار ج 33 ص 316 .