محمد رسول الله « صلى الله عليه وآله » سهيل بن عمرو . فقال سهيل : لو أجبتك في الكتاب الذي بيننا وبينك إلى هذا لأقررت بالنبوة ، أمح هذا ، واكتب اسمك . فقال علي : والله ، أنه لرسول الله على رغم أنفك . فقال سهيل : اكتب اسمه يمضي الشرط . فقال علي : ويلك يا سهيل ، كف عن عنادك . فقال « عليه السلام » : امحها يا علي . فقال : إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة . فقال : فضع يدي عليها . فمحاها « صلى الله عليه وآله » . وقال لأمير المؤمنين : إنك ستدعى إلى مثلها فتجيب على مضض . وتمم الكتاب [1] .
[1] كشف الغمة ، للأربلي ج 1 ص 210 والارشاد للمفيد ج 1 ص 120 وأعلام الورى ص 97 وبحار الأنوار ج 20 ص 359 و 363 وذكره ص 357 مختصراً عن الخرائج أيضاً .