رأينا في الرواية : أما نحن ، فلم نجد ما يدعونا إلى الاعتقاد بصحة هذه الرواية من الأساس . وكلام السيد المرتضى والنووي ، والعيني ، والقسطلاني كلام جيد وسليم لو كان للقضية أصل . أما إذا كان ثمة ريب وشك كبير في صحتها ، وساقتنا الأدلة إلى اكتشاف ثغرات وتلمس دلالات تشير إلى تحريف خطير فيها ، فلا تصل النوبة إلى أجوبة هؤلاء الأعلام ، رغم قوتها في نفسها ، ووضوحها . والذي أثار هذا الريب والشك لدينا في صحتها هو الأمور التالية : أولاً : لقد كذّب علي « عليه السلام » نفسه هذه الدعاوى الباطلة صراحة حيث يقول : « لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد « صلى الله عليه وآله » أني لم أرد على الله ، ولا على