رسوله ساعة قط . ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال ، وتتأخر الأقدام ، نجدة أكرمني الله بها الخ . . » [1] . وقال المعتزلي الشافعي ، وهو يشير إلى اعتراضات بعض الصحابة على النبي « صلى الله عليه وآله » في الحديبية : « إن هذا الخبر صحيح لا ريب فيه ، والناس كلهم رووه » [2] . ويمكن التأكيد على هذا الالتزام انطلاقاً من قول رسول الله « صلى الله عليه وآله » في علي « عليه السلام » : « علي مع الحق ، والحق مع علي ، يدور معه حيث دار » [3] .
[1] نهج البلاغة ، بشرح عبده ج 2 ص 196 و 197 وراجع : شرح النهج للمعتزلي ج 10 ص 179 وغرر الحكم ج 2 ص 288 ( المطبوع مع ترجمة لأنصاري ) . وعن الأمالي للمفيد . وراجع : مصادر نهج البلاغة ج 3 ص 74 . [2] شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 10 ص 180 . [3] راجع : دلائل الصدق ج 2 ص 303 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 18 ص 72 وعبقات الأنوار ج 2 ص 324 عن السندي في دراسات اللبيب ص 233 وكشف الغمة ج 2 ص 35 وج 1 ص 141 - 146 والجمل ص 81 وتاريخ بغداد ج 14 ص 321 ومستدرك الحاكم ج 3 ص 119 و 124 وتلخيص المستدرك للذهبي ( مطبوع بهامشه ) وربيع الأبرار ج 1 ص 828 و 829 ومجمع الزوائد ج 7 ص 234 ونزل الأبرار ص 56 وفي هامشه عنه ، وعن : كنوز الحقائق ص 65 وعن كنز العمال ج 6 ص 157 وملحقات إحقاق الحق ج 5 ص 77 و 28 و 43 و 623 و 638 وج 16 ص 384 و 397 وج 4 ص 27 عن مصادر كثيرة جداً .