responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 86


101 / ] 101 [ - الحلّي : ] بإسناد تقدّم في الحديث الأوّل منه [ قال :
وكتبت إليه ( عليه السلام ) أسأله عن العمل لبني العبّاس ، وأخذ ما أتمكّن من أموالهم ، هل فيه رخصة ، وكيف المذهب في ذلك ؟
فقال ( عليه السلام ) : ما كان المدخل فيه بالجبر والقهر ، فاللّه قابل العذر ، وما خلا ذلك فمكروه ، ولا محالة قليله خير من كثيره ، وما يكفر به ما يلزمه فيه من يرزقه ، ويسبّب على يديه ، ما يسرّك فينا وفي موالينا .
قال : وكتبت إليه في جواب ذلك أعلمه أنّ مذهبي في الدخول في أمرهم ، وجود السبيل إلى إدخال المكروه على عدوّه ، وانبساط اليد في التشفّي منهم بشئ أن أتقرّب به إليهم ؟
فأجاب ( عليه السلام ) : من فعل ذلك فليس مدخله في العمل حراماً ، بل أجراً وثواباً . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > في حكم إعطاء الصدقة لمن لا يعرفه :
< / فهرس الموضوعات > في حكم إعطاء الصدقة لمن لا يعرفه :
102 / ] 102 [ - الحلّي : ] بإسناد تقدّم في الحديث الأوّل منه [ قال :
وكتبت إليه ( عليه السلام ) أسأله عن المساكين الذين يقعدون في الطرقات من الجزايرة والساسانيين وغيرهم ، هل يجوز التصدّق عليهم قبل أن أعرف مذهبهم ؟
فأجاب ( عليه السلام ) : من تصدّق على ناصب ، فصدقته عليه ، لا له ، لكن على من لا يعرف مذهبه وحاله فذلك أفضل وأكثر ، ومن بعد فمن ترفّقت عليه ورحمته ولم يمكن استعلام ما هو عليه ، لم يكن بالتصدّق عليه بأس إن شاء اللّه . ( 2 ) < فهرس الموضوعات > في حكم جعل الحصرم وعصير العنب في الطبيخ :
< / فهرس الموضوعات > في حكم جعل الحصرم وعصير العنب في الطبيخ :
103 / ] 103 [ - الحلّي : ] بإسناد تقدّم في الحديث الأوّل منه [ قال :
وكتبت إليه ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، عندنا طبيخ يجعل فيه الحصرم ، وربّما جعل فيه العصير من العنب ، و إنّما هو لحم قد يطبخ به ، وقد روي عنهم في العصير أنّه إذا جعل على النار لم يشرب


1 - مستطرفات السرائر : 69 ح 14 ، وسائل الشيعة : 17 / 190 ح 22322 . 2 - مستطرفات السرائر : 69 ح 15 ، بحار الأنوار : 96 / 127 ح 46 ، وسائل الشيعة : 9 / 416 ح 12368 .

86

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست