responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 63


فأخبرت أنّ اللصوص دخلوا إلى حانوتي قبل قدومي بأيّام .
فلمّا أن أصبحت صلّيت الفجر ، فبينا أنا جالس متفكّر فيما ذهب لي من حانوتي إذا أنا بقارع يقرع ] عليَّ [ الباب ، فخرجت فإذا ] هو [ عليّ بن أبي حمزة ، فعانقته وسلّم عليَّ ، ثمّ قال لي : يا بكّار ! هات كتاب سيّدي .
قلت : نعم ، ] و إنّني [ قد كنت على ] عزم [ المجئ إليك الساعة .
قال : هات ، قد علمت أنّ ك قدمت ممسياً ، فأخرجت الكتاب فدفعته إليه ، فأخذه وقبّله ووضعه على عينيه وبكى ، فقلت : ما يبكيك ؟
قال : شوقاً إلى سيّدي ، ففكّه وقرأه ، ثمّ رفع رأسه ] إليّ [ وقال : يا بكّار ! دخل عليك اللصوص ؟
قلت : نعم . قال : فأخذوا ما كان في حانوتك ؟
قلت : نعم . قال : إنّ اللّه قد أخلفه عليك قد أمرني مولاك ومولاي أن أخلف عليك ما ذهب منك ، أعطاني أربعين ديناراً .
قال : فقوّمت ما ذهب ] منّي [ فإذا قيمته أربعون ديناراً ، ففتح عليّ الكتاب ، فإذا فيه : ادفع إلى بكّار قيمة ما ذهب من حانوته أربعين ديناراً . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > ( 60 ) - إلى عليّ بن أحمد البزّاز < / فهرس الموضوعات > ( 60 ) - إلى عليّ بن أحمد البزّاز < فهرس الموضوعات > في بيان أسرار خفيّ ثمّ أخذه ( عليه السلام ) الكتاب عن بيت مقفل :
< / فهرس الموضوعات > في بيان أسرار خفيّ ثمّ أخذه ( عليه السلام ) الكتاب عن بيت مقفل :
71 / ] 71 [ - الحضبي : روى أبو حمزه ، عن أبيه ، قال :
كنت في مسجد الكوفة ، معتكفاً في شهر رمضان ، في العشر الأواخر ، إذ جاءني حبيب الأحول بكتاب مختوم من أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قدر أربع أصابع ، فقرأته ، فكان في كتابه : إذا قرأت الكتاب الصغير المختوم الذي في جوف كتابك ، فاحرزه حتّى أطلبه منك .


1 - الخرائج والجرائح : 1 / 319 ح 13 ، الصراط المستقيم : 2 / 190 ح 11 باختصار ، الثاقب في المناقب : 211 ح 186 بتفاوت يسير ، مدينة المعاجز : 6 / 391 ح 2064 ، بحار الأنوار : 48 / 62 ح 82 .

63

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست