responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 274


المخلوع وقابل ، وفي المسمّى ( 1 ) بالأصفر ، المكنّى بأبي السرايا ، وفي المسمّى بالمهديّ محمّد بن جعفر الطالبي ، والترك الحوليّة ] الخزلجيّة [ ، وفي طبرستان وملوكها إلى بندار هرمز بن شروين ، وفي الديلم وملكها ( مهورس ) ، وفي كابل وملكها هرموس ( 2 ) ، ثمّ ملكها الإصفهبد ] الاصفهد [ ، وفي ابن البرم ] المبرم [ ، وجبال بدار بنده ، وغرشستان ، والغور وأصنافها ، وفي خراسان خاقان ، وملون صاحب جبل التبّت ، وفي كيمان والتغرغر ، وفي أرمينيّة والحجاز ، وصاحب السرير ، وصاحب الخزر ، وفي المغرب وحروبه ، وتفسير ذلك في ديوان السيرة .
وكان ما دعوناك إليه ، وهو معونة مائة ألف ألف درهم ، وغلّة عشرة ألف ألف درهم جوهراً سوا ما أقطعك أمير المؤمنين قبل ذلك ، وقيمة مائة ألف ألف درهم جوهراً يسيراً عندنا ، ما أنت له مستحقّ ، فقد تركت مثل ذلك حين بذله لك المخلوع ، وآثرت اللّه ودينه ، وأنّ ك شكرت أمير المؤمنين ، ووليّ عهده ، وآثرت توفير ذلك كلّه على المسلمين ، وجدت لهم به ، وسألتنا أن نبلّغك الخصلة التي لم تزل إليها تائقاً من الزهد والتخلّي ، ليصحّ عند من شكّ في سعيك للآخرة دون الدنيا ، وتركك الدنيا ، وما عن مثلك يستغني في حال ، ولا مثلك ردّ عن طلبه ، ولو أخرجتنا طلبتك عن شطر النعيم علينا ، فكيف نأمر رفعت فيه المؤونة ، وأوجبت به الحجّة ، على من يزعم أن دعاك إلينا للدنيا لا للآخرة !
وقد أجبناك إلى ما سألت به ، وجعلنا ذلك لك مؤكّداً بعهد اللّه ، وميثاقه الذي لا تبديل له ولا تغيير ، وفوّضنا الأمر في وقت ذلك إليك ، فما أقمت فعزيز ، مزّاح العلّة ، مدفوع عنك الدخول فيما تكرهه من الأعمال كائناً ما كان ، نمنعك ممّا نمنع أنفسنا في الحالات كلّها ، وإذا أردت التخلّي فمكرم مزّاح البدن ، وحقّ لبدنك بالراحة والكرامة ، ثمّ نعطيك ممّا تتناوله ممّا بذلناه لك في هذا الكتاب ، فتركته اليوم ، وجعلنا للحسن بن سهل مثل ما جعلناه لك ، فنصف ما


1 - في البحار : المتسمّى ، وكذا فيما بعده . 2 - في البحار : المهوزين .

274

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست