responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 270


< فهرس الموضوعات > الفصل الرابع < / فهرس الموضوعات > الفصل الرابع في مكاتيبه ورسائله ( عليه السلام ) إلى أشخاص مختلفة غير معيّنة ، وفيه 15 مورداً :
< فهرس الموضوعات > ( 1 ) - إلى عمّال الخليفة < / فهرس الموضوعات > ( 1 ) - إلى عمّال الخليفة < فهرس الموضوعات > في أوصاف اللّه تبارك وتعالى ، وفضل نبيّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة ( عليهم السلام ) ، و شأن الفضل بن سهل وأخيه :
< / فهرس الموضوعات > في أوصاف اللّه تبارك وتعالى ، وفضل نبيّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة ( عليهم السلام ) ، و شأن الفضل بن سهل وأخيه :
299 / ] 1 [ - الشيخ الصدوق : وجدت في بعض الكتب نسخة كتاب الحباء والشرط من الرضا عليّ بن موسى ( عليهما السلام ) إلى العمّال في شأن الفضل بن سهل وأخيه ، ولم أُرو ذلك عن أحد :
أمّا بعد ، فالحمد للّه البدئ الرفيع ، القادر القاهر ، الرقيب على عباده ، المقيت على خلقه ، الذي خضع كلّ شئ لملكه ، وذلّ كلّ شئ لعزّته ، واستسلم كلّ شئ لقدرته ، وتواضع كلّ شئ لسلطانه وعظمته ، وأحاط بكلّ شئ علمه ، وأحصى عدده ، فلا يؤوده كبير ، ولا يعزب عنه صغير ، الذي لا تدركه أبصار الناظرين ، ولا تحيط به صفة الواصفين ، له الخلق والأمر ، والمثل الأعلى في السماوات والأرض ، وهو العزيز الحكيم .
والحمد للّه الذي شرع للإسلام ديناً ، ففضّله وعظّمه ، وشرّفه وكرّمه ، وجعله الدين القيّم ، الذي لا يقبل غيره ، والصراط المستقيم الذي لا يضلّ من لزمه ، ولا يهتدي من صرف عنه ، وجعل فيه النور والبرهان ، والشفاء والبيان ، وبعث به من اصطفى من ملائكته إلى من اجتبى من رسله في الأُمم الخالية ، والقرون الماضية ، حتى انتهت رسالته إلى محمّد المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فختم به النبيّين ، وقفى به على آثار المرسلين ، وبعثه رحمة للعالمين ،

270

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست