225 / ] 78 [ - جمال الدين الشامي : روى ابن بابويه : أنّ عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني المدفون بالري ، كان مريضاً ، فكتب إلى عليّ بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) : عرّفني يا ابن رسول اللّه ! عن الخبر المرويّ : أنّ أبا طالب في ضحضاح عن النار ، يغلى منه دماغه . فكتب إليه أرضا ( عليه السلام ) : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، أمّا بعد فإنّك إن شككت في إيمان أبي طالب ، كان مصيرك إلى النار ، والسلام . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > ( 45 ) - إلى عبد اللّه بن جندب < / فهرس الموضوعات > ( 45 ) - إلى عبد اللّه بن جندب < فهرس الموضوعات > في فضل الشيعة ، وأنّ الأئمّة ( عليهم السلام ) هم ورثة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأنّ عليّاً ( عليه السلام ) هو المراد من آية النور : < / فهرس الموضوعات > في فضل الشيعة ، وأنّ الأئمّة ( عليهم السلام ) هم ورثة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأنّ عليّاً ( عليه السلام ) هو المراد من آية النور : 226 / ] 79 [ - القمّي : حدّثني أبي ، عن عبد اللّه بن جندب ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : أسأل عن تفسير هذه الآية ] ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ - إلى قوله - وَاللَّهُ بِكُلِّ شَئ عَلِيمٌ ) ( 2 ) [ ؟ فكتب ( عليه السلام ) إليّ الجواب : أمّا بعد ، فإنّ محمّداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان أمين اللّه في خلقه ، فلمّا قبض النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كنّا أهل البيت ورثته ، فنحن أمناء اللّه في أرضه ، عندنا علم المنايا ، والبلايا وأنساب العرب ، ومولد الإسلام ، وما من فئة تضلّ مائة به وتهدي مائة به ، إلاّ ونحن نعرف سائقها ، وقائدها ، وناعقها ، و إنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان ، وحقيقة النفاق ، و إنّ شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم ، وأسماء آبائهم ، أخذ اللّه علينا وعليهم الميثاق ، يردون موردنا ، ويدخلون مدخلنا ، ليس على ملّة الإسلام غيرنا وغيرهم إلى يوم القيامة .