responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 141


المحُرم يغسل يده بأشنان فيه الأذخر ؟
فكتب ( عليه السلام ) : لا أُحبّه لك . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > ( 4 ) - إلى إبراهيم بن شعيب < / فهرس الموضوعات > ( 4 ) - إلى إبراهيم بن شعيب < فهرس الموضوعات > معجزته ( عليه السلام ) في إخباره باسم آباء الرجل وأبناءه وبناته :
< / فهرس الموضوعات > معجزته ( عليه السلام ) في إخباره باسم آباء الرجل وأبناءه وبناته :
152 / ] 5 [ - الشيخ الطوسي : نصر بن الصبّاح قال : حدّثني إسحاق بن محمّد ، عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران ، عن أحمد بن محمّد بن مطر ، وزكريّا اللؤلؤي ، قالا : قال إبراهيم بن شعيب :
كنت جالساً في مسجد رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، و إلى جانبي رجل من أهل المدينة ، فحادثته مليّاً ، وسألني : من أنت ؟
فأخبرته : أنّي رجل من أهل العراق ، قلت له : ممّن أنت ؟
قال : مولى لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، فقلت له : لي إليك حاجة ، قال : وما هي ؟
قلت : توصل لي إليه رقعة ، قال : نعم ، إذا شئت .
فخرجت وأخذت قرطاساً ، وكتبت فيه : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، إنّ من كان قبلك من آبائك يخبرنا بأشياء فيها دلالات وبراهين ، وقد أحببت أن تخبرني باسمي واسم أبي وولدي ، قال : ثمّ ختمت الكتاب ودفعته إليه ، فلمّا كان من الغد أتاني بكتاب مختوم ، ففضضته وقرأته ، فإذا أسفل من الكتاب ( 2 ) بخطّ رديّ : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، يا إبراهيم ! إنّ من آبائك شعيباً وصالحاً ، و إنّ من أبنائك محمّداً وعليّاً ، وفلانة وفلانة ، غير أنّه زاد اسماً لا نعرفها .
قال : فقال له بعض أهل المجلس : اعلم أنّه كما صدّقك في غيرها ، فقد صدّقك فيها ، فابحث عنها . ( 3 )


1 - من لا يحضره الفقيه : 2 / 224 ح 1048 ، وسائل الشيعة : 12 / 457 ح 16770 ، الوافي : 12 / 619 ح 12747 . 2 - في البحار : فإذا في أسفل من الكتاب . 3 - اختيار معرفة الرجال : 470 ح 896 ، المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 371 قطعة منه بتفاوت ، بحار الأنوار : 49 / 65 ح 82 .

141

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست