قال : فانصرفت ، فإذا أنا بكتاب منه قد أتاني فيه حوائج له ، فأمرني أن أشتريها بستّين ديناراً ، فقلت في نفسي : واللّه ! ما عوّدني أن يكتب إليّ ، إذ لم يكن عندي شئ ، ولا أعلم له عندي شيئاً ، فلمّا كان من الليل إذا أنا برجل جاءني سكران ، فدعاني من خلف الباب ، فنزلت إليه فقال لي : اخرج . فقلت : لا أفعل في هذه الساعة ، ما حاجتك إذ أتيت ؟ قال : فأخرج يدك وخذ هذه الصرّة ، وابعث بها إلى مولاي لينفقها في الحاجة ، وما يقدر أن يتكلّم من السكر ، فأخذت ما أعطاني وانصرفت ، فنظرت وزنها ، فإذا هي ستّون ديناراً . فقلت : وهذا واللّه ! مصداق ما قال لي في وليّ عليّ ( عليه السلام ) ، وفي كتابه بحاجته ، فاشتريت حوائجه ، وكتبت إليه بفعل الرجل ، فكتب : هذا من ذلك . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > ( 3 ) - إلى إبراهيم بن سفيان < / فهرس الموضوعات > ( 3 ) - إلى إبراهيم بن سفيان < فهرس الموضوعات > في حكم من طاف واجباً فاختصر في الحجر : < / فهرس الموضوعات > في حكم من طاف واجباً فاختصر في الحجر : 150 / ] 3 [ - الشيخ الصدوق : روى الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن سفيان قال : كتبت إلى أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : امرأة طافت طواف الحجّ ، فلمّا كانت في الشوط السابع اختصرت فطافت في الحجر ، وصلّت ركعتي الفريضة ، وسعت وطافت طواف النساء ، ثمّ أتت منى . فكتب ( عليه السلام ) : تعيد . ( 2 ) < فهرس الموضوعات > في حكم غسل الُمحرم يده بأشنان فيه الأذخر : < / فهرس الموضوعات > في حكم غسل الُمحرم يده بأشنان فيه الأذخر : 151 / ] 4 [ - الشيخ الصدوق : كتب إبراهيم بن سفيان ( 3 ) إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) :
1 - الثاقب في المناقب : 493 ح 422 . 2 - من لا يحضره الفقيه : 2 / 249 ح 1199 ، وسائل الشيعة : 13 / 357 ح 17941 . 3 - هو غير مذكور في كتب الرجال ، ولكنّه روى الشيخ الصدوق عنه عن أبي الحسن ، والرضا ( عليهما السلام ) ، الفقيه : 2 / 224 ح 1048 ، و 249 ح 1199 .