وقال : « لو كان أحد مكتفياً من العلم لأكتفى منه موسى على نبيّنا وعليه السلام وَلَما قال : * ( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ) * [1] » [2] . وقال : « معلم الخير يستغفر له ويشفع له كل شيء حتى الحيتان في البحر » [3] . وقال : « مثل علم لا يظهره صاحبه كمثل كنز لا ينفق منه صاحبه » [4] . وقال : « ما أوتي عالم علماً إلاّ وهو شاب » [5] . وقال : « العلماء فوق المؤمنين مائة درجة ما بين الدرجتين مائة عام » [6] . وقال : « ذللتُ طالباً فعززتُ مطلوباً » [7] . وقال : « ما سألني رجل إلاّ عرفت أفقيه هو أم غير فقيه » [8] . وقال : « تذاكر العلم بعض ليلة أحبّ إليّ من إحيائها » [9] . 4 - وأمّا عن الحلم : فقد قال رحمه الله : « ثلاث من كنّ فيه فقد استحق ولاية الله : حلم أصيل يدفع به سفه السفيه ، وورع يمنعه عن المعاصي ، وحسن خلق يداري به الناس » [10] .
[1] البيان والتبيين 1 / 404 تح هارون ، وجامع بيان العلم 1 / 106 ، وأدب الدنيا والدين / 32 ، والموشى 1 / 2 ، ورغبة الأمل 6 / 65 . [2] أدب الدنيا والدين / 59 . [3] جامع بيان العلم 1 / 38 . [4] نفس المصدر 1 / 122 . [5] منية المريد / 123 . [6] تذكرة السامع للكناني / 5 . [7] جامع بيان العلم 1 / 117 ، عقد الفريد 1 / 264 ، عيون الأخبار لأبن قتيبة 1 / 122 ، ربيع الأبرار باب العلم والحكمة ( مخطوط ) نسخة الرضوية ، و 3 / 268 ط الأوقاف ببغداد ، تذكرة السامع / 91 ، منية المريد . [8] جامع بيان العلم 2 / 115 . [9] ربيع الأبرار باب العلم والحكمة نسخة الرضوية مخطوط ، جامع بيان العلم 1 / 24 . [10] نزهة المجالس 1 / 175 .