وقال : « لا يقبل الله صلاة امرئ وفي جوفه حرام » [1] . وقال : « عهدت الناس وأهواءهم تبعٌ لأديانهم ، وإن الناس اليوم أديانهم تبعٌ لأهوائهم » [2] . وقال : « المروءة أن تحقق التوحيد ، وتركب المنهج السديد ، وتستدعي من الله المزيد » [3] . وقال : « لأن أرقّع ثوباً فألبسه فيرفعني عند الخالق ، أحبّ إليّ من أن ألبس ثياباً تضعني عند الخالق وترفعني عند المخلوقين » [4] . وقال : « وأعمل عمل من يعلم أنه مجزيّ بالحسنات مأخوذ بالسيئات » [5] . وستأتي شواهد كثيرة عن إيمانه وورعه وتقواه وزهده في فصول سيرته . 3 - وأمّا عن العلم : فقد قال رحمه الله : « العلم كثير فأرعوا أحسنه أما سمعتم قول الله تعالى : * ( فَبَشِّرْ عِبَاد * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) * [6] » [7] . وقال : « العلم أكثر من أن يحاط به . وفي لفظ : يحصى ، وفي ثالث : يؤتى على آخره ، فخذوا من كل شيء أحسنه » [8] .