responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 477


قال . . . ومن حديث الصلاة ما عرفت ، فنسب عليّ ( عليه السلام ) عائشة إلى أنّها أمرت بلالاً مولى أبيها أن يأمره فليصلّ بالناس ، لأنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) كما روي قال : ليصل بهم أحدهم ولم يعيّن وكانت صلاة الصبح فخرج رسول الله وهو في آخر رمق يتهادى بين عليّ والفضل بن العباس حتى قام في المحراب كما ورد في الخبر ، ثمّ دخل فمات ارتفاع الضحى فجعل يوم صلاته حجة في صرف الأمر إليه . . . فبويع على هذه النكتة الّتي اتهمها عليّ ( عليه السلام ) على أنّها ابتدأت منها ، وكان عليّ ( عليه السلام ) يذكر هذا لأصحابه في خلواته كثيراً ويقول : ( إنّه لم يقل ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : إنكن لصويحبات يوسف إلاّ انكاراً لهذه الحال وغضباً منها ، لأنّها وحفصة تبادرتا إلى تعيين أبويهما ، وأنّه استدركها بخروجه وصرفه عن المحراب ) .
وفي حديث أم سلمة كما رواه الحاكم قالت : « والّذي أحلف به إن كان عليّ لأقرب الناس عهداً برسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ، عدنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) غداة وهو يقول : جاء عليّ ؟ جاء عليّ ؟ مراراً . فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : كأنك بعثته في حاجة قالت : فجاء بعد قالت أم سلمة : فظننت أنّ له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب ، وكنت من أدناهم إلى الباب فأكبّ عليه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وجعل يسارّه ويناجيه ، ثمّ قبض رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) من يومه ذلك ، فكان عليّ أقرب الناس عهداً » [1] . قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وأقره الذهبي في التلخيص على تصحيحه . فقال : صحيح [2] .



[1] مستدرك الحاكم 3 / 138 - 139 .
[2] وقارن مسند أحمد 6 / 300 ط أفست دار صادر ، ومجمع الزوائد 9 / 112 ، والبداية والنهاية 7 / 397 نقلاً عن ابن أبي شيبة .

477

نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست