responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 428


ألم يقرأ ابن خلدون حديث سلمان الفارسي قال : « دخلت عليه - أي على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) - صبيحة يوم قبل اليوم الّذي مات فيه فقال لي : ( يا سلمان ألا تسأل عما كابدته الليلة من الألم والسهر أنا وعليّ ) فقلت يا رسول الله : ألا أسهر الليلة معك بدله ؟ فقال : ( لا هو أحق بذلك منك ) » [1] .
ألم يقرأ ابن خلدون حديث حذيفة قال : « كان عليّ أسند رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) إلى ظهره فقلت لعليّ هلمّ أراوحك ؟ فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : ( هو أحق به ) » [2] .
وإذا كان ابن خلدون لم يقرأ ذلك ، فهل هو لم يقرأ . حضور العباس وحديث اللدود [3] ؟ قال ابن أبي الحديد : « وقد وقع اتفاق المحدثين كلّهم على انّ العباس كان ملازماً للرسول ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) أيام مرضه في بيت عائشة وهذا لا ينكره أحد » [4] .
وهو لم يقرأ حديث مسارّة النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) لابنته فاطمة ؟ مرتين بكت في الأولى وضحكت في الثانية وهذا ما رواه الشيخان وغيرهما ممّا جل عن البيان [5] .
وهو لم يقرأ حديث ابن عباس : « إنه خرج في مرضه الّذي مات فيه عاصباً رأسه بعصابة دسماء ملتحفاً بملحفة على منكبيه فجلس على المنبر وأوصى بالأنصار فكان آخر مجلس جلسه » [6] .



[1] شرح النهج لابن أبي الحديد 2 / 591 ط مصر الأولى .
[2] ذخائر العقبى / 95 ط القدسي .
[3] سيرة ابن هشام تح‌ السقا ورفاقه 4 / 225 ، وطبقات ابن سعد 2 / 232 ، وتاريخ الطبري 3 / 188 - 189 و 195 وغيرها .
[4] شرح النهج لابن أبي الحديد 1 / 591 ط الأولى و 10 / 268 ط محققة بمصر .
[5] صحيح البخاري برقم 6285 و 6286 ، وصحيح مسلم برقم 2450 و 2450 / 98 و 2450 / 99 ، وسنن ابن ماجة / 2621 ، ومسند أحمد 6 / 282 ، وطبقات ابن سعد 2 ق ، ومشكل الآثار للطحاوي 1 / 48 ، ومشكاة المصابيح للتبريزي / 6129 ، وحلية أبي نعيم 2 / 40 ، وغيرها .
[6] صحيح البخاري برقم 3799 و 3801 وغيره .

428

نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست