responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 427


الأعلى من الجنة ) ، فعلمت أنّه خُيّر فأختار . وكانت تقول : قبض رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) بين سحري ونحري وذلك نصف نهار يوم الاثنين لليلتين من شهر ربيع الأوّل . . . » [1] .
هذا ما أردنا نقله من قراءة ابن خلدون في مقدمته وتاريخه ، لنوقف القارئ على تخبطه في عرض ما جرى في فترة مرض النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وحتى وفاته ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) .
وكأنّه قد جنّد نفسه لتكثيف حضور أبي بكر وآل أبي بكر . فأبو بكر فهم نعي النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) نفسه حين قال : ( انّ عبداً من عباد الله خيّره الله بين الدنيا وبين ما عنده ) ، وفهمها أبو بكر فبكى فقال : « بل نفديك بأنفسنا وأبنائنا » فقال : ( على رسلك يا أبا بكر ) ؟
وأبو بكر يحظى ببقاء بابه شارعاً إلى المسجد وتغلق سائر الأبواب غير بابه ؟
وأبو بكر يؤمر بالصلاة دون غيره ؟ وأخيراً أضطجع النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) في حجرة ابنة أبي بكر ، وعبد الرحمن بن أبي بكر يدخل وفي يده سواك أخضر فينظر إليه النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وتعلم عائشة ابنة أبي بكر أنّه يريده فتأخذه وتمضغه حتى لان وتعطيه فيستنّ به . وأخيراً توفي وهو في حجرها وبين سحرها ونحرها . فهذا الحضور المكثّف لأبي بكر وآل أبي بكر يثير التساؤل عن عمل أهل بيت النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وبقية نسائه أين كانوا وماذا كان في حضورهم ؟ في قراءة أبن خلدون ؟



[1] تاريخ ابن خلدون 2 / 849 ط دار الكتاب اللبناني .

427

نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست